أعفى رئيس حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم أمين أمانة الشؤون السياسية بالحركة آدم على شوقار اعتباراً من الإثنين، بينما اعتبر الأخير قرار إقالته محاولة يائسة من مقربين من رئيس الحركة لتحجيم الأصوات القيادية. وقال شوقار في اتصال هاتفي مع المركز السوداني للخدمات الصحفية، إن رئيس الحركة أصبح في الآونة الأخيرة مستجيباً لكثير من آراء القيادات من حوله، خاصة الآراء التي توحي له بأن أحداً من القيادات بالميدان يسعى جاهداً للخلافة على الرئاسة على الأساس القبلي والسند الجهوي. ووصف شوقار قرار إعفائه من أمانة الشؤون السياسية بأنه مقدمة لقائمة إعفاءات ستطال الكثير من القيادات الميدانية خلال الأيام المقبلة. ولم يستبعد أن تؤدي الخلافات الموجودة داخل الحركة وعلى الصعيد الميداني، على وجه التحديد والدقة هذه الأيام، إلى بروز ما أسماه بكيانات في طريقها إلى إعلان الانسلاخ من الحركة. وأضاف: "قرار إقالتي أيضاً لا يخرج عن كونه التخوف من أن أقود أحد الانشقاقات".