كشفت ولاية كسلا عن تزايد تدفقات النازحين بالولاية بمعدلات كبيرة قد تلقى بظلالها على الأوضاع بالولاية. وقال الأستاذ عجيل على عضو معتمد محلية ود الحليو بولاية كسلا في تصريح ل(smc) إن المحلية تعتبر منطقة تماس بين دولتي أثيوبيا واريتريا مبيناً أنها تأثرت كثيراً بحركة اللجوء، وأكد أن المحلية بها أكبر معسكر لاستقبال اللاجئين بالولايات الشرقية مضيفاً أن ذلك يضاعف عليهم الأعباء الأمنية والإدارية والخدمية خصوصاً وأن أعداد اللاجئين في تزايد وزاد قائلاً اللاجئين يصلون إلى المحلية بمعدلات ثابتة لا نستطيع أن تخدمهم بسبب ضعف موارد المحلية داعياً المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمنظمات العاملة إلى دعم الخدمات الأساسية بالمحلية باعتبار إن اللاجئين يتقاسمون الخدمات مع إنسان المنطقة.