تتجه حكومات ولايات دارفور إلى الخروج من عمليات الإغاثة والمساعدات الإنسانية للمنظمات إلى مرحلة العمل التنموي وإنشاء المشاريع لإعاشة النازحين . وقال الأستاذ عثمان حسين مفوض شؤون المنظمات والعمل الإنساني بشمال دارفور ل(smc) إن معدلات العودة التلقائية بالولاية في تزايد مستمر مما يعد مؤشراً إيجابياً يقود لتفريغ المعسكرات بصورة تدريجية وذلك بإدماج النازحين في المجتمعات أو عن طريق العودة الطوعية حسب رغبتهم مشيراً إلى أن هنالك حراك مكثف تقوده الإدارات الأهلية والنازحين بعدد من المعسكرات لتطبيق إستراتيجية سلام دارفور فيما يتعلق بالعودة الطوعية واستقرار للنازحين. وأبان أنه تم الاتفاق مع برنامج الغذاء العالمي بأن تكون البطاقات موجودة لدى النازحين بعد عودتهم حتى يتمكنوا من الانصهار في حياتهم الطبيعية مرة أخرى. ومن جانبه أكد الأستاذ جمال محمد الحاج معتمد محلية كلبس بولاية غرب دارفور في تصريح ل(smc) أن الفترة القادمة ستشهد الخروج من مساعدات المنظمات وذلك لاستتاب الأمن ونجاح الموسم الزراعي بعودة الكثير من النازحين لقراهم ومناطقهم تاركين معسكرات النزوح.