تمكنت السلطات في ولايتي شمال دارفور وشمال كردفان من بسط الأمن وفتح الطرق التجارية بين الولايتين، وذلك بفضل الجهود المشتركة والتنسيق الأمني بين المحليات الحدودية وفق إستراتيجية مشتركة نفذت بإتقان على الشريط الحدودي للجانبين. وأبدى مسئولو تلك المحليات تأكيداتهم بمزيد من التعاون لاستتباب الأمن وفق إستراتيجية مشتركة في الشريط الحدودي بين الولايتين. وقال معتمد محلية الطويشة بشمال دارفور عبدالله إسماعيل إن الاتفاق استراتيجي وسيسهل الحركة التجارية بين الولايتين. ومن جانبه ثمن عضو المجلس التشريعي محمد عبدالرحمن حامد، أحد أعيان المنطقة الحدودية، التنسيق بين الولايتين، معتبراً أن ذلك سيؤدي إلى استتباب الأمن وازدهار المنطقة. وأكد معتمد محلية غبيش أحمد الفكي الزين على أهمية الاتفاق, وقال إنه معبر للأمن والسلام الدائم بالمنطقة.