أعلن د. الحاج آدم أمين أمانة الأقاليم المتأزمة بحزب المؤتمر الشعبي أمس، إنضمامه للمؤتمر الوطني بعد سلسلة من الاجتماعات، والعمل لدفع القضايا الوطنية ودعم جهود تحقيق السلام في دارفور. وقال الحاج في تصريح عقب لقائه الرئيس عمر البشير مساء أمس، إنّه سيعمل مع المؤتمر الوطني لمواجهة التحديات التي تتطلب توحيد الصف، وأضاف أن إعلان الانضمام للوطني جاء بعد الوصول لقناعة الى عدم وجود خلاف لما يدعو له الوطني شخصه من رؤى سياسية حول مجمل القضايا التي يتم التداول حولها، وقال: سندفع مع الوطني لتمكين الوحدة، وزاد: قرّرت أن أضع يدي على أيدي الإخوة في المؤتمر الوطني لنقل السودان من المرحلة الحالية الى مرحلة السلام والوحدة والاستقرار، التي أكد بأنها لا تتأتى إلاّ بوحدة الصف.وعبّر الحاج آدم عن سعادته لاستجابة البشير وقيادة الوطني لقبوله، وأكد أنه سيتوجه إلى كل القواعد في دارفور وغيرها لتوضيح دوافع انضمامه وتبصيرهم بالمهددات التي تواجه البلاد. من جانبه رحّب إبراهيم غندور الأمين العام للمؤتمر الوطني بالحاج آدم، وأكّد أنّ من يمد يده في الأيام الصعبة يعد رجل مواقف، وأكّد أنّ الحاج سيكون إضَافَةً لدعم الصف الوطني وأمنه وسلامه، وقال إن انضمامه للوطني يمثل عودة لجذور قديمة. من ناحية ثانية كشَف اللواء «م» فضل اللّه برمة ناصر نائب رئيس حزب الأمة القومي، عن لقاء يجمع الرئيس عمر البشير والسيد الصادق المهدي فور عودة الثاني غداً الأحد من الجماهيرية الليبية. وقال برمة ل «الرأي العام» أمس، إنّ المهدي سيلتقي فور عودته بالبشير، وزعماء القوى السياسية كلاً على حدة للتشاور حول الوضع السياسي الراهن، واطلاعهم على نتائج زيارته للجماهيرية، وأشار برمة إلى أن المهدي طرح على القادة الليبيين وعلى رأسهم القائد معمر القذافي رؤيته لحل القضايا السودانيّة وفي مقدمتها الإستفتاء وأزمة دارفور. وفيما يَتَعلّق بلجنة دعم الوحدة قال برمة إنّ حزبه يؤيد هذا المجهود من حيث المبدأ، إلاّ أنّه أشار إلى أنه لم تتم دعوة حزبه، وقال إن مثل هذه القضايا لا تجدي فيها الثنائيات، وأضاف: يجب أن نعمل سوياً لما يجمع الناس من أجل المصلحة الوطنية، وتابع: «آن الأوان لطرح القضية بصورة أكثر وضوحاً».