التأمت بالدوحة اليوم اجتماعات منفصلة للوساطة المشتركة مع رئيس الوفد الحكومي وحركة التحرير والعدالة بغرض التشاور حول القضايا الخلافية وكيفية تجاوزها فيما استبعد الوفد الحكومي المفاوض الرجوع إلى صيغة التفاوض القديمة لحسم القضايا العالقة خاصة بعد أن قطعت الأطراف مدى بعيد في الجولات السابقة. وقال الدكتور عمر آدم رحمة المتحدث باسم الوفد الحكومي المفاوض في تصريح ل(smc) إن الحكومة ملتزمة بالوصول إلى نهايات للسلام وفقاً للمشاورات بين الأطراف للخروج برؤية موحدة حول القضايا الخلافية مشدداًً أن ما تخرج به الدوحة سيكون ملزماً لكافة الحركات المسلحة. وأبان أن الحكومة وضعت خطوطاً حمراء لمسألة الإقليم الواحد وبعض القضايا الخلافية موضحاً أن تعيين نائب رئيس من دارفور سلطة حصرية لرئيس الجمهورية ولا تعتمد على الجغرافيا أو الولايات لتحديد من يمثلهم ونفى علمه بالمقترحات الجديدة المطروحة من قبل الوساطة المشتركة للأطراف إلا أنه قال إنها لا تخرج من القضايا الخلافية مكان النقاش معتبراً أن ما توصلت إليه الأطراف في الجولات السابقة يعد حافزاً للوصول إلى مقاربات حول النقاط الخلافية المتمثلة في الإقليم الواحد وقضايا التعويضات.