قامت الحركة الشعبية باجراء هيكلة جديدة لقطاع الشمال حيث تم تكليف مالك عقار برئاسة القطاع وينوب عنه عبد العزيز الحلو فيما يتولى ياسر عرمان منصب الامين العام واكد مصدر قيادى بالمؤتمر الوطنى ل(smc) عدم السماح للقطاع بممارسة اى عمل سياسى بعد الانفصال بالشمال محملآ القطاع مسؤولية ترجيح خيار الانفصال بسسب زرعه للكراهية والفتن والبغضاء بين الشمال والجنوب مشيراً الى ان التعديل الذى طرأ بالقطاع لن يجعل منه حزب شرعى بالشمال، فيما ابدت قيادات سابقة بالحركة الشعبية بجبال النوبة امتعاضها الشديد لمحاولة بقاء الحركة الشعبية بالشمال بعد إنفصال الجنوب. وقال محمد الجاك صلاح الدين العضو السابق بمجلس التحرير القومي للحركة الشعبية والقيادي حالياً بالتغيير الديمقراطي في تصريح ل(smc) ان برنامج السودان الجديد الذي تنادى به الحركة الشعبية قد أنتهى ويجب عليه مغادرة الشمال إلى أي مكان آخر لأنه ثبت بالدليل العملي بأن الحركة الشعبية أصبحت إنفصالية موضحاً بأن أي شخص يخدم مصالح القطاع علناً أو سراً يعتبر بمثابة عميل لدولة أجنبية ويعرض نفسه للإجراءات القانونية لأن في حال تحولهم إلى العمل السري بقطاع الشمال يكونوا قد تحولوا إلى مخبرين لدولة أجنبية ويستحقون ان توجه لهم تهم العمالة على حد تعبيره. وفي ذات السياق استنكر الجاك بان يتحدث قطاع الشمال باسمهم كنوبة قائلاً أنه لايحق له التحدث باسم النوبة الذين لايستطيع أي شخص أو جهة توظيفهم لخدمة أجندتها.