اتهمت قبيلة المسيرية الحركة الشعبية بمحاولة تأجيج الصراع من منطقة أبيي لتحقيق أجندة خارجية ضد مصالح شعب المنطقة مؤكدة عدم تنازلها عن أي شبر من أرضها مهما كانت مواقف الحركة في وقت كشفت فيه عن محاولات لقادة حركة العدل والمساواة بالجنوب لاستقطاب عدد من أبناء المسيرية بعد إنسلاخهم من الجيش الشعبي. وقال حامد حامدين نائب رئيس إتحاد قبيلة المسيرية في تصريح ل(smc) إن دينكا نقوك لديهم إرادة قوية في تحقيق التعايش السلمي، موضحاً أن الحركة الشعبية تقوم بعدة أساليب للضغط عليهم بجانب مساهمتها في محاولة استقطاب أبناء المسيرية عن طريق حركة العدل والمساواة، مبيناً أن الأخيرة لم تنجح في دارفور ولن يكون لديها دور في الجنوب بعد الإنفصال لذلك لن تجد من يؤيدها من أبناء القبيلة. إلى ذلك كشف أبناء المسيرية المنشقون من الجيش الشعبي الذين وصلوا الميرم ل(smc) أن الحركة الشعبية أوعزت لحركة العدل والمساواة بإجراء اتصالات معهم بهدف تقديم إغراءات للإنضمام للحركة المتمردة عن طريق قادتها الموجودين بالجنوب مؤكداً أنهم يرفضون استخدامهم من أي جهة للقتال ضد الحكومة أو المسيرية لتحقيق أجندة الآخرين.