قطعت ولاية البحر الأحمر استمرارها في إحداث تنمية متوازنة في الولاية تستهدف جميع محليات ومدن الولاية في وقت أمنت فيه على مشروعية مطالبة المواطنين بالتنمية في كافة مناطقهم خاصة في الأرياف والقرى. وفنّد الأستاذ صلاح سر الختم كنة والي الولاية بالإنابة ل(smc) الاتهامات والدعاوي التي تتحدث عن حصر حكومة الولاية للتنمية بمدينة بورتسودان فقط مشيراً إلى أن هذه الاتهامات لا تستند لأدلة منطقية وموضوعية وأن ما تم انجازه من تنمية حتى الآن في كل المحليات يقف شاهداً على إستهداف الولاية لكافة محلياتها. وقال الوالي بالإنابة أن فلسفة الولاية في التنمية تقوم على أساس تأسيس البنيات التحتية لكل المدن والتي بدأت بمدينة بورتسودان لأهميتها الكبيرة كميناء رئيسي بالسودان يتطلب توفير بنيات أساسية وتنموية ضرورية ومن بعد ذلك اتجهت لمدينة سواكن كميناء ومدينة تاريخية وتستمر الولاية في استهداف جميع مدن الولاية بالتنمية وأكد السيد الوالى أن كل محليات الولاية العشر تتمتع بالخدمات الأساسية من صحة وتعليم ومياة وأن الجهود مستمره لإنفاذ كل الخطط المستقبلية المرتبطة بمحليات الولاية . إلى ذلك اكد الشيخ محمد دين محمد حسين ريئس المجلس التشريعي بالولاية واحد قيادات قبيلة الأمرأر ل(smc) علي المشاركة الفاعلة لكافة مكونات الولاية في مستويات الحكم مبينا ان ما اشيع عن تهميش سياسي لقبيلة الامرأر عار من الصحة لأنهم الان يتبوؤن مناصب قيادية في كافة اجهزة الحكومة التنفيذية والتشريعية اضافة الي المواقع القيادية في المؤتمر الوطني بالولاية. وكشف محمد دين ان قيادات من الامرأر يتولون ادارة محليات بورتسودان والقلب والاوليد وجبيت المعادن بجانب مشاركتهم الفاعلة في مجلس تشريعي الولاية حيث الت اليهم رئاسة المجلس التشريعي واللجنة القانونية والامنية بجانب الامانة العامة للمجلس وعضوية مقدرة من قطاع المرأة اضافة الي مشاركتهم الكبيرة في الجهاز التنفيذي بالولاية والمواقع القيادية بالمؤتمر الوطني