التقى وفد من الحركة الشعبية ظهر أمس بقيادات الاتحاد الرياضي السوداني لكرة القدم برئاسة الدكتور كمال شداد والسكرتير مجدي شمس الدين ونائبه طارق عطا صالح ومساعد الرئيس للشؤون الخارجية السفير السمحوني ومساعد السكرتير اسامة عطا المنان واعضاء المجلس رودلف اندريا وسيستلو جوبا ومثل الحركة مستشارها الاعلامي وعباس الفزاري ممثل العلاقات العامة بالداخل. حيث اتفق الطرفان علي أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية.. وأكدوا ان تشكيل الاتحاد السوداني يعكس النسيج الاجتماعي لجميع أهل السودان ويظل المطلوب اندياح السلام والاستقرار والمحافظة علي أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية في ظل الشراكة بين الحكومة والحركة الشعبية.. ويتطلع الطرفان لتمويل الموارد التي كانت مخصصة للحرب للتنمية في مختلف ضروبها وعلي رأسها التنمية البشرية المتمثلة في الرياضة.. قام الاتحاد بطرح مبادرات لدعم الحركة الرياضية في الجنوب والمناطق المتأثرة بالحرب من خلال رسالة لبلاتر لتقديم الدعم المادي والفني لهذه المناطق.. تقدم رئيس الاتحاد بمقترح لتنفيذ مشروع رمزي في جنوب السودان وربما يكون في رمبيك بغرض دعم البنيات التحتية وتطوير اللعبة والصغار. واتفق الطرفان لتكوين دائرة لكرة القدم النسائية.. الغرض من ذلك اشراك المرأة في هذا المنشط.. د.شداد اشاد بممثلي الجنوب في اتحاد الكرة والجمعية العمومية علي مر التاريخ لأنهم ظلوا مع ديمقراطية وأهلية الحركة الرياضية وقال ان الرياضة محكومة بنظم دولية.. السكرتير اكد ان الاتحاد ظل محافظا علي النسيج الاجتماعي للوطن من خلال التمثيل في الجمعية العمومية والاتحاد وعلي مستوي المنتخبات الوطنية.. اخيراً بعثة الاتحاد السوداني للاتحاد الدولي «الفيفا» لكتابة رسالة سلام وركز في رسالته علي الجنوب والحرب ويعتبر نداء لدعم الجنوب والمناطق المتأثرة.. واتفق الطرفان علي ان هذا الجهد يتطلب تضافر الجهود فنياً من الاتحاد وادارياً من جانب الحركة الشعبية. المشاهير