smc سامي الحاج ل(smc) اعتقالي محاولة لإجهاض العمل الإعلامي الحر بالشرق الأوسطالسماني الوسيلة: الجهود مستمرة لإطلاق سراح بقية المعتقلين السودانيين تدافع المئات من الرجال والنساء لمستشفى الأمل لزيارة المصور السوداني بقناة الجزيرة الفضائية سامي الحاج اليوم لرؤيته والاطمئنان عليه بعد أن أفلحت جهود الحكومة السودانية في إطلاق سراحه من معتقل غوانتنامو.وقام العديد من الوزراء ووزراء الدولة والدستوريين والتشريعيين بزيارات متفرقة إلى المصور سامي الحاج يتقدمهم المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية والفريق مهندس عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع والفريق صلاح عبد الله محمد مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني.وطمأن سامي الحاج جميع أفراد الشعب السوداني على صحته مثمناً الدور الذي قامت به الحكومة السودانية لإطلاق سراحه من معتقل غوانتنامو الذي مكث فيه سبعة سنوات واصفاً سنوات الاعتقال بأنها محاولة من دول البغي لإجهاض العمل الإعلامي الحر بمنطقة الشرق الأوسط.وأشار سامي ل(smc) أن العمل الإعلامي الوطني قد كشف الكثير من مخططات الغرب الأمر الذي لم يكن مفرحاً لدى العديد من الدوائر الأمريكية التي تدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان وحماية الآخرين.وثمن سامي ل(smc) الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية لمقر إقامته بمستشفى الأمل وبرفقته عدد من المسئولين بالدولة وأضاف قائلاً: (هذه الزيارة وغيرها من زيارات الأهل أعادت لي الروح الوثابة إلى العمل قريباً).من جانبه وصف السماني الوسيلة وزير الدولة بالخارجية خطوة إطلاق سراح سامي الحاج من معتقلات غوانتنامو بأنها ثمرة جهود وطنية مخلصة قامت بها الدولة والعديد من منظمات المجتمع المدني مؤكداً أن الحملة مستمرة لإطلاق سراح كافة السودانيين المعتقلين.وأكد وزير الدولة بالخارجية ل(smc) أن إطلاق سراح سامي الحاج يشكل بداية لإعادة الثقة للكثير من ملامح الحوار مع الولاياتالمتحدةالأمريكية في ملفات عديدة مبيناً أن الدولة تسعي دائماً للتعامل بالندية والاحترام بعيداً عن أساليب الكراهية.إلى ذلك أكد البروفيسور يوسف محمد الكردفاني المدير العام لمستشفى الأمل ل(smc) أن إقامة سامي الحاج لن تطول بالمستشفى وسيغادرها خلال أيام قليلة مؤكداً أن حالته الصحية مستقرة تماماً بعد أن تم إخضاعه لعدة فحوصات جاءت نتائجها مبشرة جداً وأضاف قائلاً: (سيغادر خلال بعضة أيام قليلة لمزاولة مهنته).وفي سياق متصل قامت وزارة العدل بتسجيل زيارة تفقدية للمصور سامي الحاج بوفد ترأسه المدعي العام مولانا صلاح أبوزيد يرافقه رئيس نيابة أمن الدولة المستشار ياسر أحمد محمد وأشاد المدعي العام بالجهود التي بذلتها الدولة لإطلاق سراح سامي ورفاقه من معتقلات غوانتنامو.