أعلن السلطان عبد الباقي أكول مستشار سلفاكير السابق عن تعليق المفاوضات مع حكومة الجنوب ما لم تنفذ مطالبه المتعلقة بإطلاق سراح المعتقلين واحترام حقوق الإنسان وبسط الحريات والقانون في الجنوب معلناً عن نزوله للميدان ومواجهة حكومة الجنوب. وأوضح السلطان عبد الباقي في تصريح ل(smc) أنه أبلغ حكومة الجنوب بتنفيذ مطالبه التي دفع بها إلى وفد حكومة الجنوب الذي أتى ليحاوره مبيناً أن حكومة الجنوب تمارس الإرهاب من خلال القبض على اتباعه فضلاً عن غياب الحريات بالجنوب وانفراط عقد الأمن. وأكد أن السلطات بالجنوب رفضت استرداد أملاكه بعد أن هجموا على منزله وقتلوا (3) أشخاص يتبعون لقواته منوهاً إلى أنه سيطالب حكومة الجنوب بمنح المسلمين 30% من قسمة السلطة والثروة بالجنوب بجانب تعديل الدستور بواسطة خبراء أجانب والأحزاب الجنوبية بما يتماشى مع الوضع بالجنوب مضيفاً أنه سيسترد حقوقه بالقوة إذا لم تستجب حكومة الجنوب مبدياً استغرابه بمطالبة صحيفة الخرطوم مونتر له بالعودة إلى الجنوب والمطالبة بحقوقه وزاد قائلاً: لم نعد نطالب حكومة الجنوب لإرجاع أملاكنا وإنما نقاتلها لإرجاع حقوقنا المسلوبة وكشف أكول عن أنه سيتوجه إلى الجنوب ليقاتل الحكومة من داخل أراضي الجنوب لدفع الظلم عنه وعن اتباعه مطالباً الرئيس سلفاكير ورئيس هيئة أركان الجيش بالقبض على الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم في حق اتباعه لافتاً إلى أن حكومة الجنوب اعطيت لها كافة استحقاقات مواطني الجنوب بدءاً من الحكم اللا مركزي والحكم الذاتي والسلطة والثروة ولكنهم فشلوا في الحفاظ على الجنوب مشدداً على أنه إذا لم يستجاب لدعوته باستقطاع 30% من الحكم والسلطة لشريحة المسلمين فسوف يعلن الجهاد ضد حكومة الجنوب.