تفاءلت د. آمنة ضرار وزيرة الدولة بوزارة العمل الإتحادية والقيادية بشرق السودان بإمكانية إحداثيات تغيير كبير علي مستوى العنصر البشري بولاية البحر الأحمر في وقت أكدت حكومة الولاية استعدادها التام لتوفير فرص لاستيعاب العناصر البشرية التى تم تدريبها بواسطة صندوق إعادة وبناء وتنمية شرق السودان. وتعهد صلاح سرالختم والي الولاية بالانابة بتوفير فرص لكل الحرفيين والمهنيين الذين تم تخريجهم اليوم والبالغ عددهم (1300) خريج من خلال المشروعات الإستثمارية التى تعتزم الولاية تنفيذها في المرحلة القادمة . وقالت الدكتورة أمنة ضرار ل(smc) بعد حضورها للحفل الختامي لخريجين الدورات التدريبية التى أقامها الصندوق بالتنسيق مع المؤسسة الوطنية للتنمية والتعمير وحكومة ولاية البحر الأحمر ومشاريع أستقرار الشباب الإتحادية، قالت إن تدريب هؤلاء الخريجين في مختلف أنواع التنمية الحرفية والمهنية وتمليكهم معدات العمل يمثل إضافة فعلية لعملية التشغيل بالولاية معتبرةًً أن أعداد العنصر البشري يسهم في إستدامة عملية السلام والطمآنينة والأستقرار والتى تعقبها عملية التنمية المستديمة. وأوضحت في ذات الصدد أن التعليم التقني سيرفد الولاية بالايادي العاملة الوطنية المؤهلة للعمل في مشروعات المستثمرين، وأن ماقام به صندوق إعادة وبناء تنمية الشرق في تدريب الخريجين يمثل خطوة متميزة في طريق إشباع رغبات ابنائنا وبناتنا في الحرف والمهن التى يرغبون في تعلمها وممارستها . وفي ذات السياق أعتبر أبو عبيدة دج المدير التنفيذي لصندوق إعادة بناء وتنمية الشرق أن ساعات التدريب التى خضع لها الخريجين وهى (240) ساعة ستمكنهم من العمل والدخول الى مرحلة الانتاج، الأمر الذى يبشر بحدوث نقلة كبيرة في مجال التنمية البشرية في شرق السودان وولاية البحر الأحمر على وجه الخصوص كاشفا في ذات الوقت عن جملة من المشروعات سينفذها الصندوق في الفترة القادمة في أطار خطة مدتها (5) سنوات تهدف لإنشاء بنية تحتية وخدمية بالشرق، وأبان ان مايقوم به الصندوق يمثل دعماً للولايات الشرقية خاصة في التنمية التى قدمتها حكومة الولاية لكافة المناطق وليس مدينة بوتسودان وحدها.