أكد د. فيصل حسن إبراهيم وزير الثروة الحيوانية والسمكية أن مساهمة الثروة الحيوانية في الاقتصاد الوطني تقدر بحوالي 50% و17% من عائدات الصادر مشيرا لأهمية هذه الثروة القومية في مكافحة الفقر. ودعا لدى مخاطبته الاثنين 18 ابريل بمباني الوزارة بمناسبة الاحتفال القومي باستئصال مرض الطاعون البقري من السودان إلى إيجاد سياسات تمويلية داعمة لزيادة الصرف على هذا القطاع إضافة إلى تحسين المراعي والنسل وإدخال الحيوان في الإنتاج الزراعي، موضحاً أن الاحتفال القومي باستئصال مرض الطاعون البقري من السودان يجئ في إطار الإعلان الرسمي في يوليو القادم، مشيدا بجهود كل الجهات والهيئات التي لها الدور الفاعل في القضاء علي هذا المرض مثل منظمة الفاو، الزراعة العالمية وهيئة بحوث الثروة الحيوانية. وأوضح أن السودان بذل جهوداً كبيرة خلال السنوات السابقة لمكافحة مرض الطاعون البقري كللت بإعلانه خالياً من هذا المرض في 2008م، مبيناً أن آخر إصابة سجلت في السودان كانت عام 2992م ، مشيرا إلى تبني الوزارة لخطة الإنذار المبكر للأمراض والجاهزية للمكافحة إضافة إلى اتجاه الوزارة بالتعاون مع المنظمات العالمية للقضاء على الأمراض الأخرى كالبورسيلا والجدري والحمى الخلاعية إضافة إلى التنسيق مع بعض الدول الحدودية كالكنغو وتشاد وإثيوبيا للقضاء على ذبابة التسي تسي. من جهته استعرض د. محمد عبد الرازق وكيل وزارة الثروة الحيوانية والسمكية برامج الوزارة المختلفة في القضاءعلى مرض الطاعون البقري واستئصاله في الأعوام السابقة كبرنامج التطعيم المكثف في مناطق المسح الحيواني الأليفة والبرية ، مؤكدا استمرار الدولة في عمليات المكافحة للأوبئة التي تصيب الحيوان والمحافظة على ما تم إنجازه في هذا المجال. واشار إلى أن السودان قد اخترق الأسواق العالمية في تصدير الأبقار إلى دول شرق آسيا والشرق الأوسط.