أعلنت وزارة الثروة الحيوانية عن وجود فجوة حادة في الأعلاف لقلة المراعي، في وقت كشف فيه عضو البرلمان حبيب مختوم عن وجود أموال ضخمة بالعملة الصعبة مجنبة بالخارج من عائد صادرات الثروة الحيوانية من قبل مصدرين، وفيما حمل بنك السودان هذه المسئولية بسبب سياساته التحفيزية حذر برلماني من أن تتحول وزارة الثروة الحيوانية لوزارة (مكتفة) لقلة التمويل من المالية بخلاف المرتبات ، في ذات الأثناء التي كشفت فيها الوزارة عن وجود ستة أمراض ذات أولوية في المكافحة من بينها الحمى الخلاعية والتي سيعلن السودان خاليا منها في العام 2020 أشارت لتأثر 40 ألف كلم من المراعي بجنوب دارفور بذبابة التسي تسي. وقال وزير الثروة الحيوانية والسمكية فيصل حسن ابراهيم خلال لقاء له مع لجنة الزراعة والثروة الحيوانية بالبرلمان أمس إن من أكبر التحديات التي تواجه الوزارة هو نقص المراعي والسيطرة على الأمراض التي تواجه القطيع، ودعا الحكومة للاهتمام بالوباء الذي يصيب الحيوان كما تهتم بالوباء الذي يصيب الإنسان ، ودعا الحكومة لاستجلاب استثمارات وتمويل للقطاع وقال: (زي ما بنجيب أموال للسدود يجب أن نوفر أموال لتطوير الدواجن)، معلنا أن البلاد ستكتفي من لحوم الدواجن خلال 6 أشهر إذا وجد تمويل 50 مليون دولار فقط، وشن فيصل هجوما عنيفا على برنامج النهضة الزراعية في أمر حصاد المياه وقال إن هناك تشوه حدث في تنفيذ برامج الحصاد مشيرا الى أن التنفيذ تم في مناطق ليست أولوية بجانب تركيز البرنامج على الإنسان، وأكد أن سعر صرف العملة من أكبر المعوقات لقطاع الثروة الحيوانية، من جهته أعلن رئيس اللجنة الزراعية بالبرلمان عمر علي عن مساندة اللجنة لقانون المراعي الذي تعتزم الوزارة الدفع به لوضع خارطة لاستخدامات المراعي ولحجز مناطق كمحميات رعوية.