أعلن المنشقون عن الجيش الشعبي في الجنوب، أنهم كبدوا الجيش الشعبي خسائر فادحة بولاية الوحدة، فيما دعت حكومة الجنوب المتمردين لوقف القتال والدخول في حوار معها. وقال العقيد بول جاتكوث كول الناطق الرسمي بإسم حركة تحرير جنوب السودان بقيادة الفريق بيتر قديت في بيان صحفي الاثنين 25 ابريل، إنهم كبدوا الكتيبة الرابعة التابعة للجيش الشعبي خسائر فادحة بولاية الوحدة، حيث تمكنوا من السيطرة على مدينة (مانكين) مقر قيادة الكتيبة الرابعة ونجحوا في بعثرة أفراد الكتيبة الثالثة القادمين من واراب والبحيرات لدعم الكتيبة الرابعة. وأضاف البيان، أن فلول الجيش الشعبي الفارين خلفوا وراءهم مئات الجثث. وأوضح أنهم دمروا دبابتين وست شاحنات للجيش الشعبي واستولوا على (9) شاحنات زراعة، وسيارات لاندكروزر رباعية الدفع بحالة جيدة، واستولوا على (6) مدافع (آر بي جي)، وعدد من منصات إطلاق الصواريخ وكميات كبيرة من الذخيرة. وفي واشنطن دعا إزيكيل لول جاتكوث رئيس مكتب إتصال حكومة الجنوب بالولايات المتحدة، المتمردين إلى وقف القتال، وأعلن إستعداد حكومته للدخول في حوار سلمي معهم، وأشار إلى أن إستمرار القتال سيؤدي لزعزعة الإستقرار بالجنوب. في الأثناء أفادت أنباء متفرقة أن الإشتباكات بين الجيش الشعبي وقوات اللواء قبريال تانق قرب فنجاك أدت لمصرع (70) جندياً من الجيش الشعبي، فيما أسر (120). بينما قالت مصادر إن إستخبارات الجيش الشعبي اعتقلت (84) ضابطاً من الجيش الشعبي بتهمة موالاة المنشقين، وقبضت (20) ضابطاً في رومبيك من أبناء النوير والمورلي، بينما إحتجزت (14) ضابطاً في واو من أبناء أويل بتهمة الإنتماء لقوات السلطان عبد الباقي، وقيدت (40) ضابطاً بتهمة إفشاء الأسرار في الإستوائية، وإعتقلت (10) ضباط في مدينة بور واتهمتهم بمد الفريق جورج أتور بالمعلومات.