وصف الوفد الحكومي لمفاوضات سلام دارفور بالدوحة مواقف حركة العدل والمساواة بالمتذبذبة وغير الجادة في الوصول إلى سلام دائم بدارفور فيما تم تأجيل اللقاء التشاوري لآهل دارفور والذى كان مقرراً يوم 18 من ابريل الى السابع والعشرين من ذات الشهر لمدة ثلاثة ايام لاثناء حركة العدل والمساواة من مواقفها التفاوضية بالدوحة. وقال الدكتور أمين حسن عمر رئيس الوفد الحكومي المفاوض في تصريح ل(smc) من الدوحة إن وجود وفد حركة العدل والمساواة بالدوحة الهدف منه إيهام المجتمع الدولي والدارفوري حتى تفلت من العقوبات في حال التوقيع على الوثيقة النهائية المرتقبة من قبل الأطراف الحريصة على السلام مبيناً أن وفد العدل والمساواة لا تفاوض الآن بالدوحة وأن الحكومة لن ترهن السلام بدارفور بالتفاوض مع الحركة لأنها غير جادة حسب تعبيره. واوضح أن المواقف متقاربة مع حركة التحرير والعدالة بالمقترحات المقدمة من الأطراف للوساطة توطئة لإعداد الوثيقة النهائية مؤكداً أن الأطراف دفعت بمقترحاتهم النهائية حول القضايا الخلافية عدا حركة العدل والمساواة التي قال أنها تحاول إطالة أمد التفاوض بالدوحة مبيناً أن نسبة الإتفاق بين الحكومة والتحرير والعدالة كبيرة وأن المتبقى من القضايا سيحسم عبر الوساطة المشتركة بورقة توافقية تسلم للأطراف خلال اليومين القادميين. وأشار أمين إلى أن الوثيقة النهائية سوف تصدر عقب الإجتماع التشاوري المقرر عقده في السابع والعشرين من الشهر الجاري مؤكداً أن الوفد الحكومي يبدي مرونة من أجل الوصول إلى سلام شامل ودائم بدارفور حال عدم التوصل إلى توافق عبر المفاوضات. وتفيد المتابعات أن العدد المتوقع حضوره الى الدوحة للملتقى التشاورى لاهل دارفور يتراوح بين 400- 450 شخصاً .