سيرت قبيلة المسيرية مسيرة يوم الأربعاء 25 مايو، بمدينة المجلد جنوبي كردفان، احتجاجاً على طلب مجلس الأمن بخروج القوات المسلحة من أبيي، وسلمت القبيلة مذكرة احتجاج لممثل الأممالمتحدة على طلب مجلس الأمن بانسحاب الجيش السوداني من المنطقة. ورفع المشاركون في المسيرة شعارات تؤكد تمسكهم بحقوقهم التاريخية في منطقة أبيي. وطالبوا باستصحاب الواقع الحالي على الأرض في أية تسوية سياسية قادمة. وجدد أمير عموم قبيلة المسيرية الأمير مختار بابو نمر، تمسك المسيرية ورفضها قرار الخبراء الدوليين بشأن أبيي لتجاوزهم التفويض الممنوح لهم، بجانب رفضها أيضاً قرار محكمة لاهاي الدولية (المبني على الهوى السياسي)، لأن القبيلة لم تكن طرفاً فيه، وأكد تمسكهم بحقهم في المنطقة. وقال رئيس اتحاد خريجي أبناء المسيرية بالجامعات خالد ابراهيم (إننا بصفتنا أبناء المنطقة نؤكد أن أبيي شمالية)، وزاد: (لن نتخلى عنها مهما كانت الأسباب والمغريات ولن نقبل بغير حدود 1/1/ 1956). ونبه لأهمية مراجعة المجتمع الدولي لطلبه الخاص بسحب القوات المسلحة من منطقة أبيي لأنها حفظت الاستقرار بالمنطقة. وأضافت سميرة إدريس، إحدى قيادات المرأة بالمسيرة، إن المذكرة تشير لحق المسيرة المسلوب. شبكة الشروق