اقترحت الأممالمتحدة قوة جديدة لحفظ السلام تتألف من سبعة آلاف فرد لجنوب السودان حال انفصاله عن الشمال في يوليو المقبل. وقدم الاقتراح الأربعاء 25 مايو في تقرير جديد للأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون تصاعد التوتر في منطقة أبيي اثر اعتداء قوة من الجيش الشعبي على قوة من الجيش السوداني ترافقها قوات أممية. ويدعو التقرير إلى بقاء هذه القوة ثلاثة أشهر بعد 9 يوليو المقبل عندما ينفصل الجنوب رسمياً عن الشمال للسماح ببعض الوقت لإعادة التنظيم. وقال إن هذا "سيمكن الجانبين من تسوية القضايا التي لم تحل بما في ذلك إيجاد ترتيب مقبول من الأطراف لمراقبة الحدود،" مضيفا أن القوة الجديدة يجب أن تحمل "اسم بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان". وأبلغ بان اجتماعا على مستوى عال للاتحاد الأفريقي في أديس أبابا أنه يجب على الشمال والجنوب التوقف عن العمليات العسكرية، وسحب كل القوات والعناصر المسلحة من منطقة أبيي، والكف عن ارتكاب مزيد من أعمال الهجومية بما في ذلك الهجمات على قوات حفظ السلام.