اتهمت المعارضة الجنوبية بالمجلس التشريعي حكومة الجنوب بالسعي لفرض دستور الحزب الواحد مطالباً بتقليص سلطات الرئيس سلفاكير ميارديت بموجب المادة (10) من الدستور مهدداً بتنظيم معارضة داخل المجلس لرفض الدستور بإعتباره السلطة الرابعة في الجنوب وأبدى المجلس إستغرابه من تضمين أبيي داخل الدستور لجهة أنها شمالية ويمكن حل القضية عبر مؤسسة الرئاسة. وحذر ونيوتى إديقو زعيم المعارضة بالمجلس في تصريح ل(smc) من مغبة إرجاع عضوية المجلس بالشمال إلى مجلس الجنوب مبيناً أنه يجب ان يتم إختيار أعضاء البرلمان عبر إنتخابات حرة ونزيهة عقب التاسع من يوليو كاشفاً عن عقد ملتقى رؤساء مجالس الولايات الجنوبية مؤكداً أن الملتقى يصب في إطار التداول حول (9) دساتير مختلفة تقدمت به الولايات الجنوبية. وأضاف بأن التداول سيستمر حتى الثامن من يوليو المقبل مقراً بأن دستور الجنوب لا يلبي طموحات لجهة وجود تناقضات وعدم تضمين نص دستوري واضح يتحدث عن دولة فضلاً عن أنه يعبر عن حزب واحد مطالباً بمد الفترة الإنتقالية مابين (18) إلى (21) شهر بجانب تداول اللغة العربية بإعتبار أن المتحدثين بها (80%) من سكان الجنوب فضلاً عن تقسيم السلطة بنسبة (50%) للأحزاب الجنوبية ومثلها للحركة وفقاً للإتفاقية معلناً رفضهم القاطع بإضافة (114) لعضوية للمجلس وهم القادمين من الشمال دون إجراء إنتخابات.