أعرب المؤتمر الوطني عن أمله في أن يفضى الاتفاق الأخير الذي تم التوقيع عليه بأديس أبابا حول منطقة أبيي إلى حل المشكلة وتحقيق الأمن والاستقرار. وأكد أمين الإعلام بالحزب البروفيسور إبراهيم غندور في تصريحات صحفية بالمركز العام للحزب الثلاثاء 21 يونيو حرص المؤتمر الوطني على استقرار الأوضاع في المنطقة، وأشار إلى أن دخول القوات المسلحة مؤخرا كان لمنع الصراع الذي قد ينتج إذا حققت الحركة هدفها بضم أبيي إلي الجنوب، وأبان أن القوات الأثيوبية التي ستحل بأبيى تأتى بناء على اتفاق ثلاثي بين الحكومة وحكومة الجنوب والحكومة الإثيوبية تحت ستار الاتحاد الأفريقي وتقوم الأممالمتحدة بالتمويل. وعبر أمين الإعلام بالوطني عن أمله ألا يطول أمد بقاء هذه القوات بالبلاد بعد أن أوضح انه ليس هناك اتفاق على سقف زمني لمهامها بالمنطقة.