رفض حزب المؤتمر الوطني الحاكم المقارنة بين القوات الدولية لحفظ السلام»يونميس» والقوات الأثيوبية التي ستوكل إليها مهمة حفظ الأمن بأبيي حسب اتفاق أديس ابابا.أعرب المتحدث باسم المؤتمر الوطني؛الدكتور إبراهيم غندور، عن أمله في أن يفضى اتفاق بأديس أبابا الانتقالي حول أبيي لحل النزاع وحول احتمال فشل القوات الأثيوبية بأبيي مثل ما حدث فى الصومال، أكد غندور أن الصومال قضيتها مختلفة جداً ولاعلاقة لها بأبيي. وأضاف إن القوات الأثيوبية ستأتي بناء على اتفاق ثلاثي بين الحكومة السودانية وحكومة الجنوب والحكومة الأثيوبية تحت إمرة الاتحاد الأفريقي، على أن تتكفل الأممالمتحدة بعملية التمويل. وزاد: «هناك فرق إذا أردنا أن نقارن.. المقارنة واضحة». وعبر غندور عن أمله في ألا يطول أمد بقاء القوات الأثيوبية بالبلاد، موضحاً أنه ليس هناك اتفاق على سقف زمنى لمهامها بالمنطقة. و استنكر غندور الاتهامات التى وجهتها الأممالمتحدة للحكومة بعرقلة وصول الإغاثة للمتأثرين بالأحداث الأخيرة بجنوب كردفان. وأكد أن الجيش يضطلع بحماية الإغاثة من مدينة الأبيض عاصمة شمال كردفان حتى مدينة كادوقلي، مشيراً إلى أن الذين نزحوا توجهوا لشمال كردفان وبعضهم قدم إلى الخرطوم.