عبرت قطاعات رسمية وشعبية بولاية البحر الأحمر عن ارتياحهم البالغ لزيارة الرئيس البشير وافتتاحه لعدد من المشاريع التنموية بمحليات ولاية البحر الأحمر المختلفة موضحين فى ذات السياق أن الزيارة لها دلالات سياسية واجتماعية واقتصادية على الولاية بكافة قطاعاتها، باعتبارها ستعمل على تعضيد مسيرة التنمية التى تقوم بها الولاية فى كافة المجالات. وعبر عدد من الوزراء الاتحاديين الذين رافقوا الرئيس البشير فى زيارته ل(smc) عن سعادتهم بما شاهدوه من تنمية انتظمت كافة محليات الولاية المختلفة، معبرين عن ارتياحهم العميق لما لامسوه من حركة نهضوية منتظمة فى أنحاء الولاية الشاسعة مطالبين بنقل النموذج الى بقية ولايات السودان. إلى ذلك افتتح المهندس إبراهيم محمود حامد وزير الداخلية مركز إصدار الجواز الالكتروني والسجل المدني والمباني الجديدة لإدارة شؤون الأجانب بالولاية معتبراً أن تلك المشروعات إضافةً الى افتتاح مستشفى الشرطة تأتى فى إطار الارتقاء بالخدمات التى تقدمها الشرطة لمواطنى ولاية البحر الأحمر ثغر السودان. وأكدت الأستاذة أميرة الفاضل وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي عقب افتتاح المشروعات أن افتتاح مقر الحرفيين وجملوناتهم بتمويل مصرفي يعتبر إنجازاً كبيراً للحرفيين يوفر لهم أماكن خاصة تكون ملكا لهم ومهيأة بصورة منظمة تساعدهم في رفع الإنتاج. وفي سياق متصل أوضحت أن الرئيس افتتح مشروع تمليك قوارب صيد للصيادين ومشروع إحلال الكارو بوسيلة عمل جديدة هي الدراجات البخارية المعدلة والتى تؤدي نفس الغرض وتحافظ على البيئة وتحقق أرباحاً أكبر، مشيرة إلى أن حكومة ولاية البحر الأحمر خصصت جملة من المشروعات لشريحة المعاقين لإعادة إدماجهم في المجتمع وتمليكهم وسيله لكسب العيش.