صوّب حزب المؤتمر الوطني هجوماً عنيفاً لحزب المؤتمر الشعبي ووصفه بأنه كيان سياسي يتوارى تحت أجندات شخصية باسم العمل الإسلامي، موضحاً أن الشعبي ظل يعمل خارج النص السياسي المتعارف عليه بين الأوساط السياسية بالبلاد. وقال أمين الإتصال السياسي بحزب المؤتمر الوطني دكتور الحاج آدم يوسف في تصريح ل(smc) إن حزب المؤتمر الشعبي منذ إنشائه بعد المفاصلة ظل رهين الأجندات الفردية ولا يملك القدرة على إدارة حوار سياسي أو ثنائي يفضي لحلحلة الموضوعات العالقة، مبيناً أن المؤتمر الشعبي لم يستطع أن يدير حواراً إسلامياً منذ المفاصلة بينه والمؤتمر الوطني بل أصبح أسير التوجهات والأجندة الفردية وزاد قائلاً: (إن الشعبي يرفض الحوار مع الحكومة والوطني لأنه لا يملك آلية ثابتة لإدارة الحوار نظراً للتقاطعات الموجودة بداخله فضلاً عن إنشقاقات أعضائه ما بين مؤيد للحوار ورافض له). وقال يوسف بقدر ما يرفض المؤتمر الشعبي الحوار مع الوطني سنظل نطالبه به سواء كان مع الإسلاميين الموجودين أو غيرهم لأن الوسيلة الوحيدة هي الحوار في البرنامج السياسي القادم مع كافة الأحزاب السياسية بالبلاد.