أكد وزير الدولة القطري للشئون الخارجية احمد بن عبدالله ال محمود ان توقيع وثيقة اتفاق الدوحة للسلام في دارفور بين حكومة جمهورية السودان وحركة التحرير والعدالة يمثل البداية لترسيخ السلام في دارفور. ووصف المحمود في مؤتمر صحفي مساء الجمعة 17 يوليو شارك فيه وزير خارجية بوركينا فاسو جبريل باسولي وممثل الأمين العام للأمم المتحدة والممثل الخاص المشترك للإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، البروفيسور ابراهيم قمباري، وصف وثيقة الاتفاق بأنها جاءت نتاج لجهود مشتركة ومشاورات ومؤتمرات وعمل طويل مع أهل دارفور والنازحين واللاجئين والمجتمع المدني الدارفوري حيث عقدت اجتماعات بالدوحة عامى 2009 و2010 على التوالي. ونوه وزير الدولة للشئون الخارجية القطري ان وثيقة سلام دارفور ليست بين حركة وحكومة، فهذا غير صحيح وانما هي نتاج عمل كبير ومشاورات واتفاقيات اطارية موقعة فى الدوحة بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة. واعرب عن تفاؤله بتحقيق السلام في دارفور وتطرق للتحديات التى كانت أمام دولة قطر لانجاز هذا الاتفاق عندما تسلمت دولة قطر الملف مع السيد باسولي حيث كان هناك تحديان كبيران يؤديان الى المشاكل وهما اختلاف الحركات وتشرذمها باستمرار اضافة إلى أن الاتفاقيات السابقة كانت تتم بعيدا عن أهل دارفور الذين يعانون وهم اصحاب المشكلة والحل.