استنكر المجلس التشريعي لجمهورية جنوب السودان السلوك الإجرامي لاغتيال المنشق قلواك قاي مؤكداً أنه موقف يدل على إنذار مبكر لعودة الحرب مرة أخرى. وتوقع أترو اكونج أيوم رئيس الكتلة البرلمانية للمعارضة بالمجلس في تصريح ل(smc) قيام قبيلة النوير بردود أفعال حادة لمقتل قاي مبيناً أن الحركة الشعبية خدعت المنشقين عبر إطلاق دعوة العفو الشامل عن حاملي السلاح مؤكداً أن قبائل النوير يحتلون مواقع بارزة داخل الجيش الشعبي ربما أدت حادثة الاغتيال لحدوث مصادمات فيما بينهم الأيام المقبلة. من جهته توعد جيش تحرير جنوب السودان الذي يضم عدداً من الفصائل المنشقة بزعامة بيتر قديت الحركة الشعبية بدفع ثمن اغتيال القائد قلواك قاي واتهموا والي ولاية الوحدة بالتواطؤ مع الحركة لتدبير وتنفيذ عملية الاغتيال. وقال اللواء جون تاب رئيس لجنة التعبئة السياسية بالجيش في تصريح ل(smc) إن الوالي تعبان دينق قام بتنفيذ حلقات التآمر بالتنسيق مع حكومة الجنوب مبيناً أنه قام بدفع (5) مليار من واردات بترول الوحدة لتنفيذ عملية الاغتيال مشيراً إلى أن حكومة الجنوب مازالت تمارس سياسة الخداع والاستدراج لتصفية المناوئين لها متوعداً المتورطين في العملية بالملاحقة ودفع ثمن قاي غالياً مهدداً باللجوء لخيارات بديلة حال ممارسة الحركة للسلوك الإجرامي لمواجهة المنشقين وزاد قائلاً: (دعوة سلفاكير للعفو دعوة حق أريد بها باطل ولن ندع دماء قاي تضيع هدراً) داعياً جميع الفصائل المنشقة لمطاردة المجرمين والإطاحة بحكومة الجنوبالجديدة.