انضمت أربع حركات مسلحة منشقة عن حركة جيش تحرير السودان جناحي عبد الواحد نور ومني أركو مناوي في دارفور إلى مسيرة السلام وسلمت عتادها وقواتها لحكومة قوامها حوالي (150) عربة بكامل عتادها وقواها العسكرية بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور يوم الإثنين، توطئةً لاجراء الترتيبات الأمنية بالولاية. وتضم الحركات الجيل المعاصر الشعبية والبدو والمسارات والإرادة الحرة وحركة تحرير السودان القيادة التاريخية. ودعا مساعد الرئيس السوداني د. نافع علي نافع، الحركات المنضمة لتفكيك الحركات الرافضة للسلام عبر الاتصالات واللقاءات المباشرة مع إخوانهم في الميدان و"إغلاق الباب أمام لوردات الحرب في فنادق باريس والجماهيرية الليبية". وطالب نافع بضرورة التصدي لكل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار بدارفور، وقال: "الحكومة ستحفظ لهذه المجموعة التي انضمت دون وسيط ودون طمع في مغنم أو خوف من مغرم، سنحفظ لهم هذا الجميل المتمثل في مد أياديهم بيضاء للسلام". من جانبه، أكد والي شمال دارفور؛ عثمان محمد يوسف كبر، التزام حكومته باستكمال إجراءات توفيق أوضاع الحركات المنحازة للسلام. وكشف كبر أن الحركات المنضمة قد أسهمت بانحيازها للسلام في فتح طريق الفاشر كتم كبكابية، مشيراً إلى أن السلام الداخلي يعزز الأمن والتنمية بدارفور.