سلم أكثر من 1500 مقاتل ينتمون لأربع حركات متمردة باقليم دارفور غربي السودان أسلحتهم وكامل عتادهم لقيادة المنطقة العسكرية بالفاشر أمس ، وأعلنوا انضمامهم لمسيرة السلام والمشاركة في إنفاذ نصوص وثيقة الدوحة. وفي تصريح صحفي طالب مساعد الرئيس السوداني د. نافع علي نافع المجموعات بالاتصال بالقيادات الميدانية وتكثيف جهودها لتفكيك ما تبقى من الحركات المتمردة والرافضة للسلام ، على أن تُترك قيادات هذه الحركات في فنادقها (الباريسية والطرابلسية) على حد تعبيره. وقال د.نافع الذي كان يتحدث من داخل قيادة القوات المسلحة بالفاشر "عليكم بالسعي لضم إخوانكم من تجار السلطة ولوردات الحرب أمثال عبد الواحد محمد نور وخليل إبراهيم" ، مشيرًا إلى أن سلام دارفور اكتمل بوثيقة الدوحة وقُفل تمامًا باب التفاوض من الخارج. من جهته قال والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر إن المجموعات التي انضمت لمسيرة السلام كانت تسيطر على مواقع مهمة بالولاية خاصة مناطق السيرو وطريق جبل مرة ، وأضاف أنه تم التوقيع مع حركة الجيل الصاعد المنشقة من حركة عبد الواحد وآخرين في منطقة مورو الأيام الماضية، فضلاً عن التوقيع مع حركة البدو والمسارات في وادي السريح ، وتعهد كبر بالتزام حكومته بالمواثيق التي تم التوقيع عليها مع الحركات، داعيًا أبناء دارفور للانخراط في صنع السلام.