أكد د. نافع على نافع مساعد رئيس الجمهورية التزام الحكومة بتنفيذ توصيات ملتقى دارفور للتعايش السلمي وأشار الى ضرورة توفير الامن من خلال حث الحركات الرافضة للتوقيع على السلام. وقال لدى مخاطبته الجلسة الختامية للملتقى مساء الاثنين 25 يوليو بالفاشر ان التحدي الاكبر الذى يواجه الدولة هو فقط الامن والاستقرار وحسم حركان التمرد، اما اللحاق بمسيرة السلام او مواجهتها من قبل المجتمع قبل الدولة وشدد على عدم تراجع الجهات الرسمية والاهلية من اداء واجباتها والقيام بدورها فى اطار تحقيق الاستقرار والتنمية ووجه اجهزة الحكومة بانفاذ التوصيات المتعلقة باسباب النزاع وحلها وكيفية احداث التنمية وذكر نافع ان دارفور تشهد تنمية اقتصادية واجتماعية. من جهته اكد عثمان محمد يوسف كبر والي شمال دارفور التزام حكومات ولايات دارفور وولايات كردفان بتنفيذ مخرجات ملتقى الفاشر للتعايش السلمى وقال ان الملتقى اسس للتنسيق والتعاون بين ولايات دارفور الثلاث وولايتى كردفان بحيث قدمت النموذج فى امكان احداث التعايش السلمى واكدت التوصيات على ضرورة احداث التنمية وتاطير العلاقة بين الراعى والمزارع ونبذ النعرات العنصرية والقبلية وشددت التوصيات على اقامة العدل والمساوة والاهتمام بتسيير القوافل الدعوية. واكدت التوصيات فى محور الحلول على تنفيذ مقررات الصلح القبلى واعادة ترسيم الحدود لقبائل التماس وقيام مشروعات المياه والتركيز على التعليم التقنى وعقد المؤتمرات الراتبة لقبائل التماس وانشاء محاكم مشتركة للقبائل الحدودية لمنع الاحتكاكات وتزويد الاجهزة الامنية بالدعم اللوجستى ورعاية المهرجانات الشعبية لتقوية الموروث القبلى الايجابى.