كشف والي ولاية جنوب دارفور الدكتور عبد الحميد موسى كاشا عن تحوطات أمنية مكثفة بحدود ولايته مع دولة الجنوب الوليدة منعاً لأي اختراقات قد تحدث من قبل الحركات المسلحة باستغلال الوضع الجديد لإنفاذ خططها الرامي لزعزعة دارفور. وقال كاشا في تصريح خاص ل(smc) إن الرسالة السياسية والأمنية واضحة جداً بالنسبة لحكومة الجنوب فحواها عدم إيواء أي حركات مسلحة على أراضيها موضحاً أن السودان يسعى لعلاقات حسن جوار مع الدولة الجديدة إن هي أرادت ذلك مؤكداً أن استمرار إيواء الجنوب للحركات المسلحة بعد قيام الدولة الجديدة سوف يكون وبالاً عليها وهي أحوج من الشمال للاستقرار والأمن أكثر من جمهورية السودان. وأبان كاشا أن ولايته وضعت خطة محكمة لتأمين حدودها مع دولة الجنوب تفادياً لأي اختراقات تتسبب في زعزعة الأمن بعد الاستقرار الذي ساد أرجاء الولاية. وقال إنه لا وجود لأي عمل عسكري من قبل الحركات المسلحة بجنوب دارفور موضحاً أن الانسلاخات الحالية لقادة الحركات بعد توقيع اتفاق الدوحة يجئ كرد فعل من القواعد لقادة الحركات للاستجابة إلى مساعي السلام بدارفور.