وصل إلى عاصمة دولة جنوب السودان الاحد 4 ديسمبر عبدالواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان وعقد عدة لقاءات مع حكومة الجنوب وقيادات الحركة الشعبية وينتظر أن يلتقى كل من مالك عقار وعبدالعزيز الحلو في اطار تفعيل اتفاق كاودا بين الحركة الشعبية وحركات دارفور المسلحة. وأبلغ مصدر مطلع (smc) أن الهدف من الزيارة هو تنشيط اتفاق كاودا وتحريك العمل العسكري بدارفور بعد الهزائم التي تلقاها كل من عبدالعزيز الحلو بجنوب كردفان ومالك عقار بالنيل الأزرق. وأبان المصدر أن حضور عبدالواحد إلى جنوب السودان يجئ في إطار تفعيل اتفاق كاودا بين الحركة الشعبية والحركات المسلحة بدارفور من خلال القيام بأعمال عسكرية بدارفور بهدف رفع الضغط عن عبدالعزيز الحلو ومالك عقار اللذان يواجهان بهزائم عسكرية متكررة في الميدان بالولايتين. وفي أول رد فعل على الخطوة قال المتحدث باسم ولاية شمال دارفور حافظ عمر الفا في تصريح ل(smc) ان إيواء الجنوب للحركات المسلحة رغم قيام الدولة الجديدة كان الهدف منه الإستعانة بها لتحريك العمل العسكري بدارفور موضحاً ان خطاب رئيس حكومة الجنوب في الإحتفال بالدولة الجديدة كان أكبر دليل على ذلك موضحاً ان الخطاب حمل إشارات واضحة لدارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. وأبان الفا أن التعامل مع حكومة الجنوب سيكون وفق القوانين الدولية بإعتبارها دولة جديدة تحكمها مواثيق الأممالمتحدة مؤكدا ان الوضع الأمني في دارفور مستقر تماماً خاصة بعد تفاعل مكونات دارفور مع اتفاقية الدوحة مشدداً ان الذين يستهدفون دارفور فقد خاب ظنهم ومبتغاهم.