طالبت مبادرة الحركة الشعبية للسلام الدولة للقيام بواجبها حيال الأبرياء والمشردين من أهالي النيل الأزرق وإغاثتهم والعمل على بسط الأمن بالولاية لسرعة عودتهم إليها. وأدان بيان صادر عن المبادرة ممهور بتوقيع اللواء دانيال كودي أنجلو تحصلت عليه (smc) بشدة الأحداث التي جرت في ولاية النيل الأزرق بقيادة مالك عقار وتأسف البيان على ما جرى لأهل الولاية من تقتيل وتشريد وتهجير وقال البيان :(فجعنا بنبأ انحياز الأخ الفريق مالك عقار والي ولاية النيل الأزرق سابقاً لجانب الحرب بدلاً عن السلام، باندلاع أحداث أمس الأول بمدينة الدمازين حاضرة ولاية النيل الأزرق والتي أدت لإزهاق أرواح عشرات الأبرياء وتشريد مئات الأسر من النساء والأطفال والعجزة والرجال من مدينة الدمازين). وطالب البيان مالك عقار بالرضوخ لصوت العقل والعودة لحظيرة السلام لأن إصراره على فعله قد ينجم عنه ما لايحمد عقباه لنفسه ولمنطقته داعيا أبناء النيل الأزرق ألا ينساقوا خلف دعاة الحرب والإلتفات لمصلحة وطنهم وولايتهم. وبشر البيان المواطنين بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان من عضوية الحركة الشعبية خاصة وبالسودان عامة بأن المبادرة على وشك الإنتهاء من ترتيبات تشمل كل رافضِ منهم للحرب مقبل على السلام تحفظ له حقوقه كاملة داعيا الدولة للقيام بواجبها حيال الأبرياء والمشردين من أهالي النيل الأزرق الواجب وإغاثتهم والعمل على بسط الأمن بالولاية لسرعة عودتهم إليها.