دمغ المؤتمر الوطني قيادات الحركة الشعبية بالشمال، ياسر عرمان وعبدالعزيز الحلو ومالك عقار، بأنهم "دعاة فتنة" وشدد على بتر رأس الفتنة. وقال نائب رئيس المؤتمر الوطني ولاية الخرطوم محمد مندور المهدي، لدى مخاطبته مسيرة الاتحاد العام للطلاب السودانيين الاثنين 5 سبتمبر ان المؤامرات على السودان من قبل الدول الغربية التي لاتريد الاستقرار للسودان ظلت مستمرة وستظل تسعى لتقسيم السودان. واضاف ان الحركة الشعبية وقياداتها عقار والحلو وعرمان هم الفتنة ودعاتها "ويجب بتر رأس الفتنة" وقال ان الذي حدث في النيل الازرق لايخيف المؤتمر الوطني، واكد استعداد ولاية الخرطوم لتجهيز المجاهدين. من جانبه وصف مجلس الشوري القومي للمؤتمر الوطني الاحداث التي وقعت بولاية النيل الازرق ب(المؤامرة الدنيئة) من قبل الحركة الشعبية "التي باعت ضميرها للشيطان والقوى الامبريالية والصهيونية التي تتربص بالسودان". وقال مجلس الشورى في بيان ان النفوس التي ازهقت تشهد بأن الحركة الشعبية هي عدو مبين لتنفيذ المخططات والمؤامرات الاجرامية التي اظهرت خيانتهم. وطالب القيادة بعدم الهوادة والاستجابة للوساطات التي وصفها بأنها جزء لا يتجزء من المؤامرات على البلاد، ودعا القوى السياسية الى ضروة تجاوز خلافاتها والوقوف صفا واحدا لمجابهة التحديات التي تجابه الوطن.