حمل المجلس الموحد لسلاطين جبال النوبة والنيل الأزرق مسؤولية الأحداث الأخيرة بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان واصفاً أياها بالتآمر لتعطيل السودان نافياً علاقته بالحركة الشعبية أو جنوب السودان. وأكد السلطان عبد الله كافي رئيس مجلس سلاطين النوبة في مؤتمر صحفي نظمه ال(smc) دعمهم ومساندتهم لحكومة المركز لتحقيق القومية السودانية رافضاً العمليات التي تهدف لتذويب الإدارة الأهلية ونهب ثروات البلاد مستنكراً التصعيد العسكري بالولايتين. مطالباً حكومة المركز بالمضي قدماً في اكمال بنود اتفاقية السلام الشامل فيما يتعلق بالترتيبات الأمنية واكمال عملية المشورة الشعبية لتحقيق وحدة السودان وتحويلها إلى عمليات تنمية وسلام بالولايتين. وفي سياق متصل طالب السلطان يوسف كوة جوهر منسق المجلس رئاسة الجمهورية بالإسراع في معالجة الأوضع في الولايتين ووقف الحرب فوراً مؤكداً وقوف قيادة الإدارة الأهلية قلباً وقالباً بجانب القوات المسلحة مطالباً بعقد لقاء جامع برئاسة الجمهورية لحلحلة كافة القضايا المتعلقة بالولايتين. وفي ذات السياق أكد السلطان الرشيد الخليفة حسين نائب رئيس مجلس سلاطين النيل الأزرق ووكيل مك مملكة فازوغلي التاريخية دعمهم التام لحكومة الشمال لدفع عملية التنمية بالولايتين مبيناً دورهم الفعال كإدارات أهلية في المرحلة المقبلة مستنكراً عمليات التصعيد العسكري التي شنتها الحركة الشعبية على الولايتين مؤكداً أنهم بصدد تكوين لجان لترحيل نازحي ولاية النيل الأزرق وارجاعهم لقراهم بجانب عمليات حصر الأسر التي تضررت من الأحداث بالولاية وناشد الخليفة رئاسة الجمهورية التنسيق مع المجلس لاكمال عملية عودة النازحين. من جانبه ندد السلطان جبريل إسماعيل ممثل محلية لقاوة بالعمليات العسكرية التي نفذتها الحركة الشعبية ضد الولايتين مطالباً الجهات المختصة بالرجوع لصوت العقل والحكمة ووقف إطلاق النار فوراً.