أكدت حركة التحرير والعدالة أن ما تواتر من أنباء عن عودة رئيس حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم لدارفور لن تؤثر إطلاقاً على مسيرة السلام وإتفاق الدوحة على وجه الخصوص. وقال الأستاذ أحمد فضل الناطق الرسمي بإسم الحركة ل(smc) إذا كانت عودة خليل مرة أخرى بغرض الإنحياز للسلام فهم سيكونون عوناً وسنداً له لطي ملف الصراعات والحروبات لأن الوضع في دارفور لايحتمل في الوقت الراهن مؤكداً أن إتفاق الدوحة محروس بأهل دارفور وهم الذين أتوابه لذلك إلى أي مستجدات على الساحة لن تؤثر سلباً عليه بل ستكون دافعاً له لتحقيق تطلعات مواطني دارفور. وأضاف أن الحركة أقدمت على توقيع هذا الإتفاق بقناعة تامة منها بأن السلام هو الطريق الوحيد للخروج من الأزمات، مشيراً إلى أن الحركات التي نأت نفسها عن إتفاق الدوحة لديها أجندات وتقديرات خاصة بها. من جانبه طالب الأستاذ عبدالله أبكر القيادي بالحركة في تصريح ل(smc) رئيس حركة العدل والمساواة بالإنضمام للسلام والتوقيع على وثيقة الدوحة لافتاً إلى أن أي تعنت أو محاولات لتصعيد عسكري عدائي من قبل العدل والمساواة ستواجه بردة فعل عنيفة من المجتمع الدارفوري قبل المؤسسات العسكرية. وأوضح أن السلام هو اللغة السائدة بين مواطني دارفور الذين سئموا حياة النزوح والمعسكرات لذا يجب على حركة العدل والمساواة السير في هذا الإتجاه لأن جميع الأبواب أصبحت مغلقة أمامها خاصة جانب ليبيا وتشاد.