قال زعيم حركة العدل والمساواة السودانية خليل إبراهيم إنه وجه عناصر حركته بوقف أي نشاط عسكري في إقليم دارفور بموجب اتفاق إنجمينا الإطاري، الذي نفى أن يكون وقعه مضطراً بعد عودة العلاقات بين الخرطوم وإنجمينا. وأكد خليل في حوار يبث بقناة الشروق الفضائية في الساعة العاشرة من مساء اليوم، مدته ساعة، أن حركته ملتزمة بالإتفاق الاطاري الذي تم توقيعه في الدوحة مع الحكومة السودانية وأنه أمر فعلياً مقاتلي الحركة بوقف أي نشاط عسكري في المنطقة. وأوضح زعيم أكبر حركة مسلحة في دارفور أنه يرى تحقيق السلام في الإقليم قريباً وبعيداً في آن واحد. ورهن تحقيق الخيارين بمدى تعاون الحكومة السودانية مع العدل والمساواة. وأضاف أنه مستعد للتوجه إلى الخرطوم ودمج جزء من قواته في الجيش السوداني، حال التزام الحكومة ببنود اتفاق إنجمينا الإطاري. عودة علاقات واتفاق " الحوار مع زعيم حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم في الدوحة يتناول جملة من القضايا المرتبطة بملف سلام دارفور وموقف الحركة من توحد بعض الحركات المسلحة تحت قيادة التجاني السيسي "ونفى خليل ما يثار عن أنه أقدم للاتفاق مع الحكومة بعد عودة العلاقات بين الخرطوم وإنجمينا، وقال: "مخطئ من يظن أن حركة العدل والمساواة كانت مضطرة إلى الاتفاق". وأرجع قبوله توقيع الاتفاق مع الحكومة، بعد حرب امتدت لسنوات بين الطرفين، إلى أنه جنح إلى السلام بعد أن لاحت فرصة في سماء إقليم دارفور. وأكد خليل في ذات الحوار أنه طرح مشروع الوحدة الاندماجية مع الحركات الأخرى تحت اسم حركة العدل والمساواة. وجدد خليل قوله إن الحركات المسلحة الأخرى لا وجود لها على الأرض، مشيراً إلى أن على الحكومة أن تختار بين أن توقع اتفاقاً مع العدل والمساواة أو الحركات الأخرى. ويتناول الحوار مع زعيم حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم في الدوحة، جملة من القضايا المرتبطة بملف سلام دارفور وموقف الحركة من توحد بعض الحركات المسلحة تحت قيادة التجاني السيسي. كما تناول الحوار سير الترتيب لانطلاقة عملية التفاوض مع وفد الحكومة، بالإضافة إلى محاور تتعلق بعودة النازحين وإغلاق معسكرات النزوح والموقف من الانتخابات والتأثير الدولي على قضية دارفور.