فرنسا: سونا (smc) اختتم وفد حكومة الوحدة الوطنية زيارة رسمية لفرنسا استغرقت عده أيام أجرى خلالها لقاءات مع المسئولين الفرنسيين حول العلاقات الثنائية والأوضاع في دارفور وعلاقات السودان بتشاد وسير إنفاذ اتفاقية السلام الشامل.وضم الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشار رئيس الجمهورية والسيد دينق الور وزير الخارجية وقال سفير السودان بفرنسا السفير أحمد حامد الفكي في تصريح (لسونا) أن الزيارة ناجحة وأزالت بعض اللبس في العلاقات بين السودان وفرنسا مشيرا إلى انه تم بحث عدد من الموضوعات بكل شفافية ووضوح مبينا أن فرنسا قبلت أن تقوم بدور الوسيط بين السودان وتشاد لإيجاد حل شامل وأضاف أن فرنسا مؤهلة للقيام بدور الوسيط واصفا تلك الخطوة بأنها مهمة وذكر الفكي أن الوفد أجرى سلسلة من اللقاءات شملت وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، وسكرتير عام قصر الاليزيه بحضور المستشار الدبلوماسي للرئيس ساركوزي المسئول عن أفريقيا تركزت في مجملها حول الاوضاع فى دارفوروعلاقات السودان بتشاد والدور المتوقع ان تقوم به فرنسا لنزع فتيل التوتر بين الخرطوم وانجمينا مشيرا الى ان الوفد قدم رؤية شاملة لحل قضية دارفور تفضى لحل شامل ونهائي يساهم في الاستقرار والتنمية. يذكر أن وزير الخارجية، دينق ألور، كان قد زار النرويج مؤخرا والتقى بعدد من المسئولين وبحث معهم العلاقات الثنائية وتنفيذ اتفاقية السلام الشامل والدعم المقدم من المانحين لتنمية الجنوب الي جانب دعم الجهود من اجل التسوية بدارفور.