أشارت دراسة نشرت الأحد إلى أن الاعتماد على الشبكة العنكبوتية لمتابعة التطورات السياسية خلال حملة الانتخابات الرئاسية في الولاياتالمتحدة العام الماضي قد تنامت بمعدل ستة أضعاف عن العام 1996، فيما تراجع تأثير الصحافة المكتوبة بصورة حادة. وقال 18 في المائة من الذين شاركوا في البحث الذي أجراه مركز "Pew Research Center for the People and the Press and the Pew Internet and American Life Project" إن الانترنت كان واحداً من أهم مصدرين اثنين لمتابعة أخبار السباق الرئاسي، مقارنة بثلاث في المائة فقط عام 1996. وشارك في البحث الذي أجري بصورة عشوائية في الفترة من 4 إلى 22 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، 2.200 بالغاً، وفق وكالة الأسوشيتد برس. وتزايد الاعتماد على الإعلام المرئي بنسبة ضئيلة خلال ذات الفترة من 72 إلى 78 في المائة، وفق وكالة الأسوشيتد برس. وتراجع تأثير الصحافة المكتوبة إلى 39 في المائة العام الماضي من 60 في المائة خلال العام 1996. وتابع غالبية مستخدمي شبكة الانترنت أخبار الحملة الانتخابية من مواقع شبكات إخبارية رئيسية كالCNN "ونيويورك تايمز" وبمعدلات بلغت 43 في المائة. وتابعت شريحة بلغت 28 في المائة الأخبار السياسية عبر صفحات "أمريكا أون لاين" أو "ياهو" بجانب العديد من المواقع الأخرى. ووجدت الدراسة أن غالبية متابعي الأخبار السياسية هم من شريحة النساء والأقليات العرقية بجانب كبار السن والفئات المتدنية الدخل. وعزت 58 في المائة من شريحة الذين شملهم الاستطلاع اللجوء إلى الإنترنت كونها أكثر ملائمة، فيما قال ثلث متابعي الأحداث السياسية إن الصحافة المكتوبة والمرئية لا تقدم الأخبار والمعلومة الكافيتين. وقال 11 في المائة من المستطلعين إن الإنترنت يقدم أخباراً لا توفرها أي خدمات إعلامية أخرى. وذكرت الدراسة إن الاعتماد على الإنترنت يزداد بين الفئة التي تملك توصيلات فائقة السرعة بلغت 38 في المائة بين مستخدمي المشتركين في خدمة "broadband" مقابل 28 في المائة. وقال 40 في المائة من مستخدمي الإنترنت إن الخدمة لعبت دوراً في تحديد مرشحيهم، فيما أشار 20 في المائة إلى أن المعلومة المقدمة على الشبكة أحدثت فارقاً. (CNN)