أعلنت حركة تحرير السودان القيادة التاريخية عن إكتمال كافة ترتيباتها لتخريج الدفعة الأولى من منسوبيها والتي تضم (500) فرد ينخرطون ضمن القوات المسلحة بمنطقة دوماية بولاية جنوب دارفور الاثنين 3 اكتوبر في إطار عملية الترتيبات الأمنية. وقال الدكتور عثمان إبراهيم رئيس الحركة ل(smc) أن هذه الدفعة ستعقبها مجموعة أخرى مؤلفة من (300) فرد يتم تخريجها الأسبوع القادم ضمن قوات الشرطة مشيراً إلى ان الحركة شرعت في إجراءات متعلقة بحوالي (2000) فرد من منسوبيها بشمال دارفور و (800) أخرون بغرب دارفور يتم دمجهم وتسريحهم خلال الأيام القادمة. وفي ذات السياق سلمت حركة تحرير السودان قائمة تضم حوالي سبعمائة فرد من منسوبيها لمفوضية شمال السودان للتسريح والدمج بغرض إكمال إجراءات تسريحهم. وأوضح الأستاذ حاتم أيوب الناطق الرسمي باسم الحركة ل(smc) أن هذه المجموعة التي تشمل ولايتي شمال وجنوب دارفور وعدد من الجنود التابعين للحركة بالخرطوم أبدت رغبتها في الإنخراط في عمليات التسريح المدني مشيراً إلى أن الحركة بذلت جهود مقدرة لإكمال المرحلة الأولى من بند الترتيبات الأمنية بإدماج قواتها الموجودين حالياً داخل بمعسكرات بدارفور وجبيت. وطالب مفوضية الترتيبات الأمنية بالإستعجال في إجراءات إلحاق بقية القوات خاصة الموجودة بشرق وشمال دارفور وتوفيق أوضاعهم حتى تكتمل المرحلة الأولى من عملية الدمج والتسريح بصورة نهائية. وأكد الناطق الرسمي أن ملف الترتيبات الأمنية يسير بخطى ثابتة وينفذ بطريقة إيجابية بعد العثرات والعراقيل التي شابته في فترة سابقة مضيفاً ان الحركة حريصة جداً على طئ هذا الملف لكى تتفرغ لبقية القضايا السياسية والتنموية التي تهم دارفور.