أعلنت حركة تحرير السودان القيادة التاريخية عن اكتمال كافة ترتيباتها لتخريج الدفعة الأولى من منسوبيها والتي تضم «500» فرد ينخرطون ضمن القوات المسلحة بمنطقة دوماية بولاية جنوب دارفور غداً في إطار عملية الترتيبات الأمنية. قال د. عثمان إبراهيم رئيس الحركة ل«المركز السوداني للخدمات الصحفية» إن هذه الدفعة ستعقبها مجموعة أخرى مؤلفة من «300» فرد يتم تخريجها الأسبوع القادم ضمن قوات الشرطة مشيراً إلى أن الحركة شرعت في إجراءات متعلقة بحوالى «2000» فرد من منسوبيها بشمال دارفور و«800» آخرين بغرب دارفور يتم دمجهم وتسريحهم خلال الأيام القادمة. وفي ذات السياق سلمت حركة تحرير السودان قائمة تضم حوالى سبعمائة فرد من منسوبيها لمفوضية شمال السودان للتسريح والدمج بغرض إكمال إجراءات تسريحهم. وأوضح حاتم أيوب الناطق الرسمي باسم الحركة ل«المركز السوداني للخدمات الصحفية» أن هذه المجموعة التي تشمل ولايتي شمال وجنوب دارفور وعدداً من الجنود التابعين للحركة بالخرطوم أبدت رغبتها في الانخراط في عمليات التسريح المدني، مشيراً إلى أن الحركة بذلت جهوداً مقدرة لإكمال المرحلة الأولى من بند الترتيبات الأمنية بإدماج قواتها الموجودين حالياً داخل بمعسكرات بدارفور وجبيت. وطالب مفوضية الترتيبات الأمنية بالاستعجال في إجراءات إلحاق بقية القوات خاصة الموجودة بشرق وشمال دارفور وتوفيق أوضاعهم حتى تكتمل المرحلة الأولى من عملية الدمج والتسريح بصورة نهائية. وأكد الناطق الرسمي أن ملف الترتيبات الأمنية يسير بخطى ثابتة وينفذ بطريقة إيجابية بعد العثرات والعراقيل التي شابته في فترة سابقة، مضيفاً أن الحركة حريصة جداً على طي هذا الملف لكي تتفرغ لبقية القضايا السياسية والتنموية التي تهم دارفور.