أبدت حركة التحرير والعدالة عدم قناعتها بالوعود والدعم الذي يطرحه المجتمع الدولي لحل قضية دارفور مؤكدة أن تماسك أهل دارفور هو الضمان الحقيقي لإنفاذ اتفاقية الدوحة على الأرض. وقال الأستاذ مختار عبدالكريم نائب رئيس الحركة للشئون الإنسانية في تصريح ل(smc) إن الإعتماد على الحل الخارجي يفاقم القضية ويطيل أمد الحرب بدارفور مضيفاً أن الغرب يحاول إتخاذ دارفور مطية لإنفاذ أجندته بالمنطقة من خلال العمل الإنساني وغيره من الوسائل من خلال الوعود بدعم الإتفاقيات التي تحدث بين الحكومة والحركات المسلحة. وأبان أن أهل دارفور سئمو الحرب وإطالة أمدها وينشدون الإستقرار لإستمرار برامج التنمية وإعمار ما دمرته الحرب مضيفاً أن حياة النازحين واللاجئين بالمعسكرات أصبحت رهينة بمصالح الخرج أكثر من المجهودات الداخلية التي تجرى عبر كافة المحاور مطالباً أهل دارفور بالإلتفاف حول اتفاقية الدوحة لتحقيق تلك المكاسب. وقال عبد الكريم إن البرتكول الخاص بعودة النازحين واللاجئين كفيل بحل كافة العقبات التي تواجههم في المرحلة القادمة مبيناً أن الحركة عكفت على القيام بمسوحات عامة للوضع الإنساني بدارفور لإنفاذ برنامج العودة الطوعية في المرحلة القادمة.