تسلم أعيان قبيلتي المسيرية والرزيقات أمس في مدينة المجلد بولاية جنوب كردفان القسط الأول من الديات لأولياء الدم من القبيلتين، إنفاذاً لمقررات الصلح الذي تم بينهما برعاية نائب الرئيس علي عثمان محمد طه. وشهد الاحتفال بهذه المناسبة الفريق أول ركن آدم حامد موسى رئيس مجلس الولايات ورئيس مؤتمر الصلح وأحمد هارون والي جنوب كردفان وعبدالحميد موسى كاشا والي جنوب دارفور. وأكد زعماء المسيرية والرزيقات التزامهم التام بمقررات الصلح والعمل على حسم كل المتفلتين الذين يسعون لإثارة الفتنة بين أبناء العمومة. وقال رئيس مجلس شورى الرزيقات محمد عيسى عليو، إن ما حدث نزغ من الشيطان، مؤكداً طيهم لهذه الصفحة البائسة من تاريخ العلاقات بينهما، مشيراً إلى أهمية الالتزام بالعهود. ومن جانبه، جدد أمير المسيرية الحريكة عثمان عمر وقوفهم ضد كل المتفلتين، مبيناً أن الإسلام نهى عن القتل وأكل أموال الناس بالباطل. وأكد أن هذا المؤتمر سيكون آخر مؤتمر للصلح بين القبيلتين، وان المؤتمرات القادمة ستكون للتنمية والإعمار لا للخراب.