تشهد مدينة تالودي بولاية جنوب كردفان استقراراً تاماً عقب المحاولة الأخيرة للحركة الشعبية للهجوم على المنطقة وزعزعة الأمن والاستقرار فيها، خاصة بعد الضربة التي وجهتها القوات المسلحة لأفراد الجيش الشعبي وتكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وإطمأن مولانا أحمد هارون والي الولاية وأعضاء لجنة الأمن الثلاثاء الاول من نوفمبر على أحوال المواطنين بالمدينة ومستوى تأمين المنطقة ككل بواسطة القوات المسلحة التي أكد قادتها جاهزيتهم لتكبيد الجيش الشعبي المزيد من الخسائر والهزائم. وجدد مولانا أحمد هارون ثقته في القوات المسلحة والقوات الأمنية المختلفة، مؤكداً أن ما تقوم به الحركة الشعبية بين الحين والآخر ما هي إلا محاولات يائسة وليس لها هدف إلا زعزعة استقرار المواطنين. وأكد عدد من المواطنين أن ما حدث لن يثنيهم عن الإستمرار في حياتهم ومزاولة أعمالهم، مؤكدين أنهم لم ولن يغادروا المدينة مهما كانت الظروف وسيعملون على تفويت الفرصة على أعداء السلام والإستقرار، مؤكدين وقوفهم مع القوات المسلحة لدحر فلول التمرد، حتى طرد آخر فرد منهم.