أعلنت حكومة ولاية جنوب دارفور عن خلوها من وجود الحركات المسلحة التي كانت تشكل مهدداً أمنياً مما انعكس بصورة ايجابية على استقرار الحالة الأمنية. وأكد الدكتور عبد الكريم موسى نائب والي جنوب دارفور ل(smc) أن الوضع الأمني مستقر جداً وأن الحركات المسلحة ما عادت تجد لها منفذاً بين مكونات المجتمع خاصة بعد توقيع اتفاقية الدوحة ووثيقة الشرف القبلية التي حسمت صراعات دارت لسنين عدة بين القبائل مشيراً إلى أن هذه التطورات الايجابية أثرت بصورة مباشرة على انخفاض معدل الجريمة والبلاغات لأدني مستوياتها بالولاية. وأضاف أن حكومة الولاية كثفت من مستوى الوجود العسكري بالمحليات المتاخمة للولايات الجنوبية لحسم الاعتداءات المتكررة من قبل مليشيات الحركة الشعبية على الرعاة بمناطق تلس وتمساحة وبحر العرب.