وصل البلاد ظهر الأربعاء 23 فبراير الدكتور التيجانى السيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفور ورئيس حركة التحرير والعدالة عقب مشاركته في ورشة واشنطون حول السلام في دارفور. وقال السيسى في مؤتمر صحفي عقده في مطار الخرطوم لدى عودته رصدته (smc) إن الورشة أكدت دعم وثيقة الدوحة بإعتبارها أخر عملية تفاوض لحل مشكلة دارفور نافياً وجود أي تفاهمات سرية مع الحركات الرافضة للدوحة، واصفاً المناقشات معها حول إلحاقها بالوثيقة بأنها إيجابية مؤكداً أن المجتمع الدولي يقف خلف الوثيقة. وأضاف السيسى أنهم تلقوا وعوداً من الولايات بدعم السلطة الإقليمية لدارفور مالياً وسياسياً قاطعاً بعدم إمكانية قيام منبر تفاوضي آخر وقال "لم يكن هناك خلال أيام الورشة أي نقاش لقيام منبر آخر وأن قضية دارفور نوقشت خلال مفاوضات الدوحة". وحول الحديث المنسوب إليه حول إعفاء ولاة ولايات دارفور أوضح أن ما نسب إليه في الصحف لم يكن دقيقاً وشابه الخلط وسوء النقل وأنه لم يتحدث عن انشاء ولايتين جديدتين لأن ذلك يقتضى حل ولايتى شمال وجنوب دارفور موضحاً أنه ليس من صلاحيات السلطة الإقليمية. "وأن إعفاء الولاة من صميم صلاحيات رئيس الجمهورية".