أكدت حركة التحرير والعدالة أن المشاورات بين الحركة والمؤتمر الوطني حول الولايتين الجديدتين المزمع إنشاؤهما قد اكتملت توطئة لإعلانهما هذا الأسبوع. وقال أحمد فضل عبد الله الناطق الرسمي باسم الحركة ل(smc) إن خيارات أطراف اتفاقية الدوحة بخصوص الولايتين هي إسناد إحداهما إلى التحرير والعدالة على أن تستمر المشاورات مع المؤتمر الوطني بخصوص الولاية الأخرى، موضحاً أنه يمكن إسنادها إلى المؤتمر الوطني أو الحركة على أن يتم التنازل عنها لأي من الحركات التي تلتحق بركب السلام لاحقاً. وأشار فضل إلى أن مرسوماً رئاسياً سيصدر خلال (48) ساعة بإنشاء السلطة الإقليمية بعده بيومين يتم إعلان هياكل السلطة الإقليمية من الوزراء ومفوضي المفوضيات فضلاً عن مجلس السلطة الإقليمية. الجدير بالذكر أن الولايتين المشار إليهما هما شرق دارفور وعاصمتها الضعين ووسط دارفور وعاصمتها زالنجي.