أعلنت القوات المسلحة السودانية، أنها قتلت زعيم حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم. وقال المتحدث باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد إن قوات الجيش اشتبكت مع قوات حركة خليل إبراهيم المتمردة وتمكنت من قتله. وقال الصوارمي، إن إبراهيم ومجموعة من عناصره قتلوا جميعاً فجر الأحد 25 ديسمبر في منطقة ود بندة بولاية شمال كردفان أثناء محاولتهم دخول جنوب السودان. وأشار إلى أن السلطات السودانية ستعرض الأدلة التي تؤكد ذلك في وقت لاحق. وقالت حركة العدل والمساواة في بيان يوم السبت إن مقاتليها اشتبكوا مع مليشيات حكومية في أجزاء من ولاية شمال كردفان ويعتزمون التقدم نحو العاصمة الخرطوم. ورفضت حركة العدل والمساواة التوقيع على اتفاقية سلام توسطت فيها قطر. وقامت الحكومة بالتوقيع عليها مع حركة التحرير والعدالة، وهي جماعة شاملة لجماعات أصغر. يبلغ خليل 54 عاماً، وهو مؤسس حركة العدل والمساواة عام 2003، وقد وقّع مع الحكومة السودانية العديد من الاتفاقات لإنهاء أزمة دارفور، إلا أنها كانت تنقصها الجدية والإرادة السياسية وذلك بنزوع الحركة لاعادة التفاوض على ما تم الاتفاق عليه ورفع سقوف الشروط وهو ما أدى إلى حدوث انشقاقات داخل تنظيم الحركة.