تزايدت وتيرة الخلافات داخل العدل والمساواة خاصة بعد تكليف الطاهر الفكي رئيس المجلس التشريعي لتولي قيادة الفصيل لحين انعقاد المؤتمر العام. وقال مصدر مقرب من الفصيل في تصريح ل(smc) إن هذه الخلافات قادت إلى ظهور مجموعات متناحرة بين من يرفضون تنصيب كلٍ من الطاهر الفكي وجبريل إبراهيم على رئاسة الفصيل بحجة أنهم بعيدين عن الميدان ومن مجموعة هددت بالانشقاق والالتحاق بعلي كاربينو مشيراً إلى أن الخلافات تفاقمت حول تحديد مكان إقامة المؤتمر العام الذي طالبت مجموعة من القيادات بانعقاده بدارفور بدلاً عن جوباً أو كمبالا متوقعا عدم قيام المؤتمر العام في الفترة المحددة له بسبب حدة الخلافات. ومن جانبه اعتبر المهندس على الناير القيادي السابق للعدل والمساواة رئيس المجلس التشريعي للعدل والمساواة الديمقراطية في تصريح ل(smc) أن هذه الخلافات هي بداية للمزيد من الانشقاقات والتصدعات داخل العدل والمساواة مضيفاً أنه من الطبيعي أن يقابل تنصيب الطاهر الفكي كرئيس مؤقت للحركة بالرفض لأنه ينحدر من كردفان في حين أن العدل والمساواة تعتمد على القبلية والجهوية في توجهاتها.