اتهم حزب الجبهة الديمقراطية لجنوب السودان بزعامة البروفيسور ديفيد ديشان حكومة الجنوب بالتخطيط لمؤامرة دولية بالتنسيق مع أمريكا والغرب لعمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية لبعض العناصر القبلية بالجنوب مؤكداً أن القضاء على حكومة الدينكا سيكون من أولوياتهم السياسية كمعارضة داخلية. وكشف ديشان في تصريح ل(smc) عن تقديم دعم عسكري للنوير لتنفيذ حلقات التآمر لإبادة المورلي مبيناً أن المذابح الدموية التي ارتكبتها قبائل النوير ضد المورلي بلغت أكثر من (6) آلاف فرد من الأخيرة، مشيراً إلى تورط قيادات بارزة مثل الوالي كوال مينانق والي جونقلي وفيليب أقوير الناطق باسم الجيش الشعبي في إشعال المؤامرات والمعارك بين المورلي والنوير وأكد أن المذابح القبلية تتم بعلم حكومة الجنوب بجانب علمها التام بأن النوير يمثلون قوة ضاربة بالجيش الشعبي تتمثل في 60% الأمر الذي يؤكد النتيجة الحتمية لإبادة قبائل المورلي. ودحض ديشان الحديث بشأن الحرب بالولاية بأنها صراع حول المواشي مؤكداً أنه وفقاً لمعايير الحركة الشعبية بأنها صراع حول السلطة مؤكداً أن مؤامرة دولية خطيرة تديرها أصابع الغرب لإدخال قوات اليونميس بموجب البند السابع تحت ذريعة حماية المتضررين بالجنوب الأمر الذي يترتب عليه فرض الحظر الجوي بين دولتي الشمال والجنوب.