أبدت كتلة المعارضة بمجلس تشريعي جنوب السودان استياءها من اندلاع العنف واستمرار المجازر البشرية بين القبائل متهمة حكومة الجنوب بعدم الجدية في نزع فتيل الأزمة بين النوير والمورلي. وكشف ونيوتي أديقو زعيم المعارضة بالمجلس في تصريح ل(smc) عن اتجاه لاستدعاء وزيري الداخلية والدفاع للمساءلة القانونية حول الأحداث الاخيرة بولاية جونقلي مبيناً أن النزاعات المسلحة لازالت مستمرة بالولاية منذ الأول من يناير الحالي وأدت لمصرع أكثر من (6) آلاف قتيل من قبيلة المورلي، مشيراً إلى أن حكومة الجنوب فشلت في إدارة الدولة الجديدة وانصرفت من خدمة قضايا المواطن الملحة الى الصراع مع دولة السودان. وقال اديقو أن الوضع الراهن يتطلب تضافر الجهود بين القوى السياسية بالجنوب لبناء الدولة الوليدة، مشيراً إلى أنه حال عدم وقف المذابح القبلية بالجنوب ستتخذ المعارضة بالمجلس موقف آخر مناشداً قبائل المورلي والنوير للاستماع لصوت العقل والحكمة لتحقيق المكاسب السياسية ومعالجة الأوضاع الأمنية المتوترة.